وهكذا انتهت (( الصداقة )) !!!!

وهكذا انتهت (( الصداقة )) !!!!

عندما تصادق أناساً .. فتساندهم ..وتضحي من أجلهم الكثير ..

ثم وبكل قلب جحود يبتعدون عنك عند أمس الحاجة لهم ...

رغم أنهم يستطيعون بكلمة .. أن يكونوا سندك !!!!

ويمر ذلك اليوم وتشعر بالغضب بداخلك !!! لماذا؟!!

ثم تفكر فيها مرة أخرى .. وتقول لنفسك علي كي أصبح صديقاً حقيقياً أن أضع لصديقي واحد وعدد لا متناهي من الأصفار عن يمينه مبرراً لموقفه فربما وربما ... ولكنك في قرارة نفسك متأكد أنه لو كان صديقاً فعلاً لفعلها كحد أدنى ..

تحاول النسيان وتحاول .. وأخيراً تلتقي به مرة أخرى فيستقبلك بتلك الابتسامة العريضة والترحاب ...

فتشك في نفسك ربما أسأت الظن به .. وتنسى ماحدث ...

تمر الأيام مرة أخرى لتعيد ما جرى من جديد !!!!!

تشعر بالحزن العميق لأنك لم تتعلم من المرة الأولى ... لأنك وضعت ثقتك في شخص لا يستحقها ..

لأنك جعلت شخصاً واهناً سندك !!!

ولكن هذه المرة كانت مختلفة قليلاً فهو يرى أنه على حق فيما فعل .. ويطلب منك الإعتذار !!!!!!!!!!

حقاً الأيام تفاجئنا بل وتصعقنا وتصدمنا !!!! في أناس جعلنا منهم (( أصدقاء )) !!!!

آن الأوان لتتعلم من الدروس .. لتتعلم من الأيام .. لتتعلم أن تفكر 100000 مرة في كل صديقك صادقته .. هل حقاً هو صديق !!! هل حقاً هو الشخص الذي يستحق أن يلقب بذلك !!!

وقبل كل ذلك فكر في نفسك !!! هل أنت صديق حقيقي لمن أعدوك في قائمة الأصدقاء !!!


__________________________________________


تحياتي ..

*soosoo*

موضوع يحكي واقع حقيقي مروع ..
لكن

هناك أشخاص لا يخرجون ما في قلوبهم من أمور علقت بها ربما تكون غير مقصود من ذلك الصديق

فتتراكم بالتالي تأتي الشعرة التي تقصم ظهر البعير عند أتفه الأسباب ..

أتمنى أن يصدق الصديقان مع أنفسهما قبل أن يصدقا مع الآخرين ...

فسلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
قد تنتهي الصداقة لكن الأخوة عمرها ما تنتهي

شكرا على الموضوع ........

عندما يعتذر إليك ذلك الصديق وتشعر بأنه اعتذر من قبله فاعلم حينها أنه أصبح صديقاً حقيقياً

فحافظ عليه واحرص على كونه بجوارك ...

شكراً لمرورك شوشو

نسوب انا معاكي في كلامك الموضوع مرة حلو شكرا

مشكورات على المرور